ماهو الفرق بين الحبّ والرّغبة
- أنّ الرّغبة حالة آنيّة ، أما الحبّ فهو شعور دائم ، يتجلّى في رغبات متتالية ومتناوبة، كما قام الأدباء بالتفريق بين الحبّ الشّهوانيّ والعذريّ ،
- أمّا الحب الشّهوانيّ فهو: حبّ أنانيّ غايته نفع المحبّ ذاته
- أما العذريّ كما تسمّيه العرب فهو حبٌّ محض مجرّد عن الشّهوة والمنفعة.
- ماهو الفرق بين الحب والشهوة.
- علينا أن نعرف الفرق بين الحب والشهوة ، فالحب يكرّم ويقدّر ويطلب الأفضل للمحبوب، الحب يركز على الطرف الاخر بتضحية وعدم أنانية و عدم هروب من الإلتزام بينما الشهوة تسعى لإستخدام هذه العلاقة لإشباع رغباتها وتسديد احتياجاتها ، أما الشهوة فهي أنانية وذاتية وترفض كل التزام بالمبادئ والقيم والبحث بشكل أساسي على اللذة والمتعة والإشباع الجسدي .
- الحب والشهوة على طرفي نقيض وهما في صراع عاطفي معاً، والسؤال الذي ينبغي علينا أن نسأله هو:” هل علاقاتنا الجنسية تعبّر عن حب أم شهوة؟” هل هي” أريد أن أكرمك وأقدرك و أمنحك ذاتي”؟ أم هي” أريد أن أستخدمك كأداة لإشبع رغبتي في الوصول إلى النشوة وأستغلك وآخذ منك”؟
أما الأشخاص الذين لا تعتريهم هذه الأعراض ويندفعون في علاقات مباشرة مع الطرف الآخر، فيعتبرهم العلماء في حالة أخرى تسمى “الانجذاب الجنسي فهو يبحث عن المتعة الجسدية دون اي إحساس بالعاطفة النفسية “.
- ماهو الفرق بين الحب والإعجاب
علينا أن نفرق بين الإعجاب و الحب فكلاهما شئ مختلف، فقد تعجب المرأة برجل و قد تعتقد أنها تحبه بينما المسألة ليست إلا مجرد إعجاب ظاهري فقط،
فالمرأة التي تصاب بحالة إعجاب قد تؤذي الرجل إذا لم يبادلها الإعجاب أو الحب من وجهة نظرها ، و كذلك الحال بالرجل الذي قد يؤذي المرأة أو يضايقها بكلمة أو بعبارة جارحة أو بتصرف ارعن إذا لم تبادله الإعجاب أو تنصاع لرغباته .
فمن يحب من المستحيل أن يؤذي حبيبه بل إنه يبحث عن سعادته حتى و لو كان على حساب نفسه
الأمر الثاني .. هو أن الحب يكون شعور متبادل بين الطرفين و ليس من طرف واحد فقط، فالحب حالة تنتاب الطرفين من أول لقاء و من أول نظرة فالأرواح تتلاقى قبل أن تتلاقى العيون في بعض الأحيان
الحب حالة تزداد إشتعالاً من الطرفين كلما وجد الطرف الآخر أنه يعرف نهاية طموحاته و يعرف ماذا يحب و ماذا يكره كما لو أنه يقرأ أفكاره !
وعلى جانب آخر قد تكون الأذن لا العين، سبباً في الإعجاب، فقد يكون الإنسان، غير مدرك لشكل أو لون معين لشريك حياته، بيد أنه قد يثار إعجابه، لمجرد سماعه للطرف الآخر، فهناك نساء تعجب برجل لمجرد أنها سمعته في موقف ما، فأعجبتها جُرأته، أو حكمته، أو رجولته، وقد يعجبها من الرجل أيضاً فصاحته، خاصة إذا ما كان بليغاً في الوصف والغزل، أو أنه لامس عندها أي من إهتماماتها، سواء في شعر أو أدب أو فن أو سياسة أو إقتصاد أو إجتماع أو غير ذلك.
لكن الإعجاب يظل هو الدرجة الأولى لحالة الحب، وصفات الإنسان المعجب تكون جميلة، فهو يشعر بمستقبل مشرق، مفعم بالأمل في حياة أفضل، ويدفعه الإعجاب إلى العمل الدؤب، ليفوز بالطرف الآخر، وأعراض الإعجاب لا تختلف بسبب النوع فكلا الذكر أو الأنثى، تسيطر عليه الأحلام الجميلة، والمثالية في الحياة، والأماني الطيبة، ويكون السهر حالة ملازمة للمعجب.
أما الحب فهي حالة تجعل كل طرف يغوص في أفكار الآخر و يعيش في مشاكله وهمومه، هو حالة أيضاً من التسابق بين الطرفين في محاولات لبذل كل ما يمكن عمله لإسعاد الطرف الآخر، هو عشق للروح قبل الجسد و شعور بالطمأنينة و السكينة
و هو دافع قوي للإجتهاد والعمل والحرص على النجاح من أجل إسعاد الطرف الآخر، هو حالة من الشعور الخالص الذي قد لا يتكرر في العمر إلا مرة واحدة أما الإعجاب هو شعور قد يتكرر عدة مرات وفي مواقف مختلفة .
ما هو الفرق بين الحب والنزوة العاطفية
- قد لا تختلف النزوة كثيرًا في بدايتها عن الحب؛ ففي كلتا الحالتين تشعر بانتشاء وسعادة بالغين يجعلانك تلمس بيديك جمال الدنيا بوجود من تحب … تحس بكل شيء من جديد وكأنك قد خُلقت للتو، فتبدأ علاقتك بالمحبوب في التحسن أكثر وتحب أشياءً لم تحبها من قبل لمجرد أنها تُحيي في قلبك ملامح حبيبك أو تعيد على قلبك مشاعر منعشة بينك وبين من تحب
- فتجد نفسك تستسلم لمثل هذه المشاعر الجارفة التي يصعب مقاومتها؟ لكن مع مرور الوقت يبدأ هذا الشعور في التلاشي ويجف هذا الاعجاب بالحبيب تدريجيا ولم يعد له مكانا كما في السابق حتى تجد نفسك في حالة من النفور والغربة عنه وتكره التواصل معه أو حتى سماع صوته وتفكر في الخلاص منه والإبتعاد عنه دون سبب واضح ، من السهل جدًا أن تحدد سببًا للشعور بالنزوة؛ كإعجابك بمظهر شريكك أو نجاحه أو حتى شخصيته وأسلوبه في التعامل مع الآخرين… جميعها أسباب قوية ولا يمكن إنكارها عليك ولكنها ليست كافية… فالحب لا يمكنك أن تعرف له سبب؛ فمن أغرب المسلمات في هذه الدنيا أنك تقع في الحب وتغرق فيه بعمق دون أن تعرف سببًا واحد لذلك وبالرغم من ذلك تظل سعيدًا بهذا الحب وتتمنى ألا يزول!
- إن مشاعر النزوة لا يمكنها مقاومة الوقت، لا يمكنها أن تصمد أمام الفراق والهجر… فلو هُجرت لوقت قصير لنسيت من كان قلبك ينبض منذ قليل لأجله! لو أغضبك لتخليت عنه بكل سهولة فوجوده لديك يكافئ عدمه ورضاه عنك يساوي فعلًا غضبه
- أما الحب فيزداد وهجًا وتألقًا بالهجر؛ تزداد قوته حينما يجد الموانع والعوائق أمامه؛ يتحداها… يتخطاها ويفرض وجوده على كل شيء.
- النزوة قد تأتي بغرض القضاء على الوحدة والفراغ العاطفي فلا ينجم عنها تعلق… فبإمكانك بعد أن تتحدث مع شريكك الجديد لبضع دقائق أن تشعر بالملل وما أن تنهي المحادثة حتى تنساه وتنسى كل ما دار بينكما بعكس الحب الذي يجبرك على تكرار كل كلمة سمعتها من شريكك طوال اليوم حتى تعاود التحدث إليه مرة ثانية.
- النزوة تسمح لك بسهولة بأن ترى عيوب شريكك وتحاول محاولات صورية لتعديلها؛ فإن لم يكن فإنك تنصرف تاركًا شريكك بكل سهولة باحثًا عن آخر لا يتصف بعيوبه… بينما الحب يجعلك ترى العيوب بعين المُحب الذي يرى العيب فيحبه؛ أو يحاول إصلاحه إن أمكن بدون أن ييأس…