مقياس كمزي للأنماط البشرية
- منذ زمن بعيد وحتى يومنا هذا والإنسان يحاول أن يكتشف ذاته، والتعرف على أسرار هذه النفس البشرية ، مما جعله يقوم بمحاولات عديدة ، يحاول فيها دراسة هذه النفس وطبائعها، واختلافاتها ، وكيفية الإستثمار فيها
- أخذ الكثير من علماء النفس والسلوك يبحثون عن (الاختلاف القائم بين الناس في الطباع، وكيف يمكن التعرف على هذه الأنماط حتى يستطيع الفرد أن يستفيد من هذا الاختلاف في كيفية التعايش مع من حوله )
- هناك من الناس من لا يستطيع الفرد أن يتعامل معهم بسهولة، بينما هناك من الناس من يتعامل معهم وكأنه يعرفهم منذ زمن بعيد لإنه كيف نقاط التأثير فيهم بصورة بسيطة من خلال مفاتيح التأثير ؟
- خرجت الكثير من الدراسات التي تبحث عن أنماط البشر المختلفة وماهي المؤشرات التي تدل عليها وتم الاستفادة منها في العديد من المجالات المختلفة .
- الفكرة الأساس هي أن الإنسان كائن مركب من عدد من العناصر والأبعاد ، كنمط الشخصية، وأنماط التفكير، والسلوك، وطرق التعلم، والتوجهات، والعواطف ، ولكي يستطيع الإنسان أن يطور ذاته ويرفع أداءه، ويفهم الآخرين ويطورهم كذلك، يحتاج إلى أن يفهم نفسه، ويعرف قدراته، ويميز طريقة تفكيره، وتوجهاته.
- يرجع تأسيس فكرة تعديل مفهوم الخارطة السلوكية إلى فكرة المستشار خليفة المحرزي بفكرته عن مفهوم السيطرة الذهنية والتي تم تطويرها ضمن مقياس هيرمان للهيمنة الدماغية ، التي تعكس شخصية الإنسان وكيفية ترك الأثر من خلفه من خلال تصرفاته التلقائية مع الآخرين والانطباع التي يرسخ عنه .
- المقياس يشير إلى نمط الخارطة السلوكية التي تسيطر على 70 % من الممارسات اليومية والتي تعكس نمط سلوكه وتعامله وتفاعله وكافة تصرفاته بصورة لا واعية .
- تعني كلمة الخارطة السلوكية منظومة متكاملة تعبر عن مكنونات الفرد عبر قياس وملاحظة سلوكه وتصرفاته التي نراه أمامنا والتي تصدر بصورة لا واعية منه بإعتبارها متبرجمة في عقله بصورة تلقائية والتي نطلق عليها مصطلح ( متلازمة السلوك
- الخارطة السلوكية عبارة عن الطريقة المعتادة التي يعتمد عليها الفرد في التعامل مع كافة مجريات الحياة
- تمثل الخارطة السلوكية صفة الهيمنة الدماغية أي السمة الغالبة على التصرفات والممارسات والاهتمامات التي يقوم بها الفرد والتي تعكس نمط اطباعه الغالبة .
- ويرمز لها بـ KMBZI
- هي مختصر لـ khalifa mohd Behavioral map Indicator ”
- يعد مقياس الخارطة السلوكية من أدوات التشخيص وأكثرها مرونة في فهم نمط البشر ، والذي يمكن بواسطته التعرف على طريقة التفكير للإنسان، وبالتالي على سلوكه العام . – المقياس هو ثمرة لتجربة عملية في حقل الإرشاد الأسري ولقاءت مع الاف الحالات الأسرية استغرقت قرابة 20 عاما ، وتم التحقق من صحته وفاعليته ضمن الممارسات التي تصدر من الفرد دون وعي منه –يستعمل المقياس للتعرف على منابع تصرفات الفرد وذلك لمساعدة الأفراد على زيادة الإنتاجية ، وتحفيز الاخرين ، والتعرف الدقيق على مواصفات العمل ، واستعدادات كل فرد للتصرف ، والإبداع ، والتفكير الإبداعي. إذ تؤدي دورًا مهمًّا في بناء شخصيته ونظرته لنفسه وللآخرين.
–مع بداية حياة الفرد تتداخل العوامل الاجتماعية في تشكيل نفسيته، ويؤثر الجانب البيئي وما يتصل به من مستوى السكن والتعليم ونوعية الأصدقاء.
–إن كل شخصية هي تلخيص للواقع الاجتماعي والتربوي والثقافي والتاريخي الذي تعيشه.
- يقيس المقياس نسبة التفضيلات في طريقة التفكير وأنماط معالجة المعلومات التي يتلقاها الفرد من العالم الخارجي المرتبط به وكيفية معالجتها والتحكم بتفاصيلها والتعامل بردة الفعل التلقائية والتي تمثل له أفضل الخيارات آنذاك
- هل يمكن أن تتغير الخارطة السلوكية
- يجيب عالم النفس الاجتماعي في جامعة إلينوي برنت روبرتس، الذي شارك في دراسة من 200 ورقة بحثية متخصصة في علم السلوك ، نشرت نتائجها عام 2017 بالتعاون مع معهد أوريغون الأميركي للأبحاث ، أن الشخصية لا تتغير بتلقاء نفسها وإنما بالرغبة وإيجاد أنظمة وعادات جديدة ؛ ناهيك عن قوة التأثير على مرشحات السلوك ومدى الإستجابة لها .
- القاعدة “إذا كنت على استعداد للتركيز على نمط معين من شخصيتك لإعادة النظر فيه بشكل منهجي، فهناك احتمال متزايد لإمكانية إحداث تغيير في هذا الجانب والتي تحتاج الى ثلاثة أشهر تقريبا “.
- توجد 8 مناطق في المقياس تحتوي كل منطقة على 6 قيم فقط
- كل حلقة تبدأ من الثانية الى الرابعة تحتوي على عدد 2 قيم
- الحلقة الأولى في المقياس لا تحتوي على أي قيم
- يمكن أن تأخذ واحدة من 6 قيم سلبية أم إيجابية بناء على الشكل العام للخارطة
- إجمالي عدد القيم في الدائرة 48 تغطي كافة المناطق الثمانية
- بناء على حجم الهيمنات الأربعة الإولى في المناطق الثمانية يتم تحديد الاولويات لدى الشخص .