العلاقة الزوجية لها فنون ذكرها القران
لقد نزلت الآيات القرآنية تعلم الصحابة رضوان الله عليهم وتجيب الأنصار الذين ينظرون لهذه الأوضاع الجديدة في الممارسة نظرة الشك والريبة نزلت لترسخ أسس علاقة سليمة سوية جميلة ممتعة{نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله، واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين} لقد لخص القرآن الكريم جميع الأوضاع الجنسية التي كتبت و أفاضت فيها وفي وصفها كتب الجنس بكلمة واحدة “أنى شئتم” وورد في تفسيرها أنها تعني المكان أو الكيفية التي يمارس بها الرجل والمرأة العلاقة أو الزمان الذي تغلب فيه الشهوة وعندئذ لابد من إخراجها لا كبحها وكبتها، كيف استقبل نساء الأنصار هذا الأمر كيف رضين بأن يخالفن ما تعودن عليه من سنين سابقة ويطاوعن رجالهن في ممارسة الأوضاع الجديدة حتى يصلن بهم إلى أقصى درجات المتعة، إنها المرأة المسلمة التي تفهم رسالتها جيدا التي ترغب في إسعاد زوجها بكل ما تملك وإن كان غريبا عليها وتأتي السنة الشريفة لتعلم الأجيال والأزواج أن لك الحق في ممارسة العلاقة كيفما تريد وبالصورة التي تحقق لك أقصى درجات المتعة ولكن فقط تجنب”الحيض والدبر” .
هكذا الإسلام هو الدين الذي لا يضاد الفطرة بل يسير معها لا يكبت غريزة طبيعية وضعها الله في الإنسان بل يهذب ويعلم ويؤدب، حتى حق الرجل في ممارسة الجنس أثناء حيض الزوجة لم يهمله لأن هناك الكثير من الذين تستدعي ظروف عملهم غيابهم أيام كثيرة عن زوجاتهم فكيف يشبع رغبته ويستمتع بزوجته وهي حائض ناقشت السنة النبوية ذلك وعلمته للأزواج والزوجات،
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، “إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم”.
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
نظرة الرجال الى مفهوم العلاقة خارج الاطار الزوجي
يركز الباحثون في العلاقات الانسانية منذ فترة طويلة حول حقيقة انتشار الخيانة الزوجية وهل وصلت الى درجة استفحالها بين الرجال أكثر من النساء ، فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.