دراسة الطلاق العاطفي
نموذج من الدراسة الميداينة حول الطلاق العاطفي
قام المجلس الإستشاري الأسري بقياس الفجوة العاطفية في العلاقات الزوجية ، ومدى انعكاسها على العلاقة المشتركة ، نشكرك على تفضلك بالمشاركة في هذا الاستبيان الذي سيساعدنا على التعرف على الوضع الحالي بالنسبة لمدى انتشار ظاهرة الطلاق العاطفي من أجل تشخيص الوضع ووضع العلاجات المناسبة لها.
ما خلال هذا الاستبيان الذى يشرف عليه المجلس الأستشاري الأسري ويعده المستشار الأسري خليفة محمد المحرزي ، نود الإقتراب بصورة أعمق إلى داخل الأسرة من اجل معرفة أبرز المؤشرات على وجود مشكلة الطلاق العاطفي بين الأزواج في المجتمع العربي وبيان حجم الفجوة العاطفية المنشرة في البيوت العربية عبر الإجابة على 24 مؤشر تم اختياره ضمن 66 ممارسة زوجية تمارس بشكل عام بين الأزواج لتكون هي الممارسات الأقرب في تحديد عناصر الفجوة العاطفية ، للتعرف على أسبابها وإيجاد الحلول التي يمكننا من ردم الفجوة من خلال عدة برامج ومبادرات نسعى للقيام بها لعلاج الظاهرة .
حتى نعالج المشكلة علينا بالتالي
– عدم الاستسلام لمشاعر الجفاف السلبية داخل المنزل والإصرار على محاربتها والتخلص منها بجميع الوسائل الممكنة لتكسري حاجز الصمت الموجود بينكما والمبادرة العاطفية دائما .
– التخلص من أي مشاعر سلبية داخلية تتراكم نتيجة تكرار الممارسة الجافة عبر التفريغ العاطفي والحوار والتحدث مع الزوج
-إدراك دور المشاعر في تعزيز العلاقات الزوجية والحياة الأسرية المستقرة الهانئة والحرص على استخدام العبارات الإيجابية وكلمات الثناء بشكل دائم .
-التعرف بشكل مستفيض على طبيعة الزوج ومعرفة كافة الجوانب النفسية والتغيرات السايكلوجية
-عدم تجاهل البيئة التي ترعرع فيها الشريك حيث نشأ غالية الأزواج في بيئة جافة لم يتعود فيها على التعبير عما بداخله من مشاعر، خاصة لزوجته .
– الجفاف العاطفي يأتي أحيانا نتيجة لظروف خارجية خارج بيت الزوجية كمشاكل عملية او مادية وهذه تؤثر على الرجل كثيراً وأيضا مشاكل داخلية في البيت وهذا يعتمد على الزوجة وكيفيه تعاملها مع زوجها سلباً او ايجابياً.
-عدم مقارنة حياتك الزوجية مع غيرك فإنها إحدى الممارسات القاتلة التي تقدم عليها الزوجة ، فلا تقارن حياتك بحياة غيرك، خاصة من تعتقد أنهم يعيشون حياة رومانسية عالية ويفضل أن تكون المقارنة لمن هو أقل منك.
– عليك أن تبذلي ما بوسعك وتقدمي لزوجك ما يمكنك من المشاعر الصادقة وتمطريه بها لكي يزول التصحر المتواجد في حياتكما شيئا فشيئا ، وتنبت بذور الحب والود المدفونة، وتظهر ثمارها وتكبر، لتحصديها
– إيجاد نقاط أو محطات مشتركة بين الشريكين ، ومحاولة إنشاء طريقة جديدة تتناغم بينها المشاعر والأحاسيس والاهتمامات بينكما، وتجنب التركيز على سيئات الشريك فقط، بل تذكر وتكرار المواقف السابقة الجميلة أو العاطفية
-الحذر من معاملة الزوج بالمثل في حال توقفه العاطفي أو توجيه الانتقاد بشكل مباشر فالزوج يحتاج مهما كان إلى الحب والحنان، والمشاعر الدافئة الصادقة الملتهبة
-مراجعة الآلية التي تسير من خلالها العلاقة الزوجية وعلى رأسها طريقة التعامل التي يعامل كل منكما بها الآخر حيث يعاني الكثير من الأزواج من أسلوب وطريقة الزوجة في التعامل.
– أخباره وبشكل مباشر بأن مسئوليته لا تنحصر فقط في توفير الدعم المادي للأسرة، بل يجب أن تعزز بتوفير الدعم المعنوي والحسي أيضا ليكون قد أدى دوره كرب للأسرة على أكمل وجه.
– الاستماع بشكل جيد لكلماته وعباراته ولا تقاطعيه، وترك المجال له للتعبير عما بداخله ، فقد يكون هو أيضا يشعر بنفس المشكلة ولا يريد أن يجرح مشاعرك بالحديث فيها.
– الامتناع من إلقاء التهم عليه وتحميله المسئولية تدهور العلاقة العاطفية ، فأنت تريدين أن تكتشفي الأسباب الحقيقية لعلاجها، لا أن تلقي باللوم عليه فقط ، وحاولي أن تحليها وتتجنبي الوقوع فيها مرة أخرى.
– تخصيص دوائر خاصة بالزوجين يمارسا من خلالها كل أنواع التقارب العاطفي والسلوكي والجسدي بعيدا عن الدائرة الرئيسية والتي فيها الأبناء وغيرهم ، والتي قد تشمل بعض النزهات أو دعوة احدهما الآخر إلى عشاء خاص أو سهرة لطيفة دون مشاركة أحد منهم .
-التذكر بأن الله بيده مفاتيح كل شيء، وانه سبحانه وتعالى مقدر الأقدار وميسر الأمور، والإكثار من الاستغفار، والتأكد انه لن يخذلك ابداً.